ترجمة: Hala Abu-ikmail – فريق عمل مترجم
مخاوف من أن تكون كمية الكافيين العالية في مشروبات الطاقة مسؤولةُ
عن حالات الوفاة الأخيرة لما يقل عن خمسة شباب بالغين .
من وجهة نظري فإن ذلك عائد بسبب رفع القيود عن الرقابة الغذائية.
هذه إصدارتي التاريخية التي قادتني إلى هذا الوضع الحالي:
——————————————————
*في عام (1994) أجاز الكونغرس ملحقاً للصحة الغذائية و قانون التعليم
(DSHEA) الذي بموجبه تم رفع القيد (الحظر) عن المكملات الغذائية،كما سمح
بتنظيمها و تسميتها كمكملات غذائية ، وليست كغذاء،وإزالة الكثير من
تحذيرات الإدراة الصحية والعقاقير(FDA`s)عن محتوياتها.
*كما أسلفت في شرحي لسياسة الأغذية،فإن صناعة المكملات الغذائية
تكتب بشكل كبير على هيئة رموز في هذا القانون.
*عندما حاولت إدارة الأغذية والعقاقير(FDA)إجبار الشركات على تطبيق
القانون الخاص بالمكملات الغذائية،حكمت المحكمة لصالح الشركات المصنعة
بحقها أولاً في التعديل الأساسي.
*و لإن القوانين الخاصة بالمكملات الغذائية أقل من التي تعنى بالأطعمة
فإن بعض المصانع تفضل تسمية(تعريف)منتجاتها كمكملات غذائية.
*أطلق على مشروبات الطاقة الهائلة إسم مكملات غذائية، و رفع الحظر
عنها من إدارة الأغذية والعقاقير(FDA`s).
نتائج (DSHEA)، في هذه الحالة،تم تفسيره من خلال صحيفة نيويورك تايمز:
بينما تقدم إدارة الأغذية و العقاقير(FDA)تقاريرها المنتظمة عن الأحداث
التي تسببها الأدوية و الأجهزة الطبية للجمهور،لم تكن تفعل ذلك من أجل
مكملات الحمية مثل مشروبات الطاقة.
بسبب هذه السياسة،لم يكن للمستهلك من وسيلة يتم من خلالها معرفة
الشكاوي المتعلقة بمشروبات الطاقة قبل أن تقوم (FDA)بالإعلان عن
تقارير الحوادث المتعلقة بذلك بناءاً على ردها المقدم لطلب رسمي من
قانون الإعلام.
أيضاً..عندما طلب من صانعي المكملات في أواخر 2007 من تحذير(FDA)
حول بعض المنتجات المسببة للوفاة أو المرض، تم تقديم تقرير واحد فقط
للوكالةعن مشروبات الطاقة على مدى الأربع سنوات الماضية،حسب ما
قاله موظفوا الوكالة.
على الأرجح بسبب إحتوائها على نسبة كافيين عالية،فإن معدل بيع تلك
المشروبات أخذ بالإرتفاع،كما هو موضح بالشكل البياني.
إزدهار البيع يعني إزدهار الأرباح،كما أن صانعي تلك المشروبات تحت
ضغط الدفع النقدي !،مما يعني أحياناً إقتطاع أو اختيار بعض المحتويات
ليتم تسميتها أو إدراجها.
على سبيل المثال: من خلال التحقيق في تقارير المستهلك لمحتوى الكافيين
في مشروبات الطاقة تم تحديد بعض التناقضات.
- تراوحت مستويات الكافيين حوالي 6 ملليغرام إلى 242 ملليغرام لكل
حصة، في حين بعض العبوات تحوي أكثر من حصة.
- أعلى مستوى للطاقة إمتد لخمس ساعات في حين بدت الطاقة بالذوبان خلال
خمس ساعات، بالمقارنة..فإن ثماني أونصات من القهوة فيها حوالي(100)
ملليغرام، في حين (16)أونصة من ستاربكس غراندي فيه (330)ملليغرام.
- خمسة من بين ستة عشر منتجاً أدرج كمية الكافيين..لديه أكثر من
%20 من متوسط الكمية المسماة في العينات التي تم اختبارها.
من ناحية أخرى، واحدة كانت تحوي 70% كافيين وهي أقل من الكمية
المسماة.
——————————————————————-
أشارت تقارير المستهلك لنقطة أخرى رئيسية:
- اعتبرت(FDA)الكافيين مادة تسمى(GRAS)-معترف بها كمادة آمنة و بناءً على
ذلك لا يطلب إدراج كميتها على المحتوى.
- أوضح ممثل الشركة الخاصة بمشروبات الطاقة أن الشركة لا تقوم بإدراج مستوى
الكافيين “لإنه لا يوجد متطلب قانوني أو تجاري يجبره على فعل ذلك، كما أن
منتجه آمن تماما،كما أن الأرقام الحقيقة لا معنى لها لمعظم المستهلكين”.
- تشير تقارير المستهلك أن مشروبات الطاقة مثلها مثل ستة عشر منتجاً تم
تحذير إستخدامها من قبل الأطفال ، الحوامل،المرضعات والأشخاص ممن يعانون
من الحساسية تجاه الكافيين، كما ينصح بالحد اليومي لها.
- وعما إذا كانت مشروبات الطاقة هي المسؤول الحقيقي عن حالات الوفاة التي
أشير إليها في التقرير فلن يكون من السهل الإفصاح عنها.
أحد الضحايا(14عاما)قال:استهلكت اثنتين من مشروبات الطاقةأي(24)أونصة
من المشروب ما يحوى (240ملغ)من الكافيين خلال يوم أو يومين.
تسمية مشروبات الطاقة هذه كمكمل غذائي عمل على تقيد يدي(FDA) في تعاملها
مع هذا النوع من المنتجات.
——————————————————————–
هذه بعض الإقتراحات الواجب أخذها بالإعتبار:
* إدراج مسمى غذائي موحد حقيقي لمشروبات الطاقة.
* إدراج كمية الكافيين المتسخدمة على الملصق.
* الحد من كمية الكافيين التي يمكن تضمينها في المشروبات الغازية.
إثنين من أعضاء مجلس الشيوخ(ديربان و بلونتال) أشارا ولأول مرة على
تحريض ال(FDA)لمتابعةالتحقيقات، فكرة جيدة..
لا أستطيع التكهن بعدم إستجابة ال(FDA)،ولكني أتساءل حول هذه المسألة
كباقي الأشخاص الآخرين كونها مثيرة للجدل لتولى أثناء الحملات الإنتخابية.
تدقيق : هنادي العنيس فريق عمل مترجم
نقاش
Powered by Facebook Comments