نحن نقضى أول عشرين سنه من حياتنا نسأل ماذا نريد أن نكون, ثم نقضى العشرين المقبله لمعرفة أنفسنا .
و على الرغم من أن ذلك يمكن أن يكون مثيراً و لكنه ليس سهلاً. أول جزء من حياتنا ، مع استثناءات قليلة ، خطوة بخطوة مسار موجه المدرسه الابتدائيه ، المدرسه الثانويه ، الكليه.
و لكن بعد ذلك , تتوقف خارطة الطريق. فى حين قد يكون لديك أحلام و أفكار عما تريد تحقيقه فى حياتك المهنيه ، الطريق للوصول إلى هناك ليس مرصوف بسهولة ، والأمر مختلف للجميع.
هذا هو السبب فى أننا نجلب لك هذه السلسلة : على مدى الأشهر القليلة القادمة سيضم برنامج رؤيه 40 امرأة ناجحة يشاركن قصصهن فى كيف وجدوا مسار حياتهم المهنية و الدروس التى تعلموها طوال الطريق. فى حين أن المسار الوظيفي يختلف فى نهاية المطاف ، و أيضاً نعرف أن هناك الكثير نستطيع تعلمه من رحلاتهم من أولئك الذين كانوا هناك .
ساره جورملي, اتصالات, تسويق تنفيذي
- ماذا كنتِ تريدِ أن تكونِ عندما كنتِ طفلة ؟ طبيب بيطري للحيوانات الكبيرة.
- التعليم: بكالوريوس الآداب جامعة دبوو, ماجستير فى إدارة الأعمال جامعة شيكاغو كلية إدارة أعمال.
-أول وظيفة: محاسب تنفيذي في العلاقات العامة
- الوظائف المفضلة: شركات الإتصالات IMAX
- الخلفية: تقول العديد من النساء أن طريقهم كان حظ فقط . أنا متأكدة أن أحيانا ًهذا صحيح.
و لكن فى أغلب الأحيان ليس كذلك ، عندما أسمع قصصهن أرى أنه ليس حظ بل رؤية. المرأة الناجحة تعرف نقاط قوتها و نقاط ضعفها. انهن يرون الفرص و العقبات. كما أنهن يوازن خططه عندما لا يكونوا فى تحدي .
ساره جوملي هى فقط هذا النوع من الأشخاص. عرفت دائماً أنها الاثنين الجزء الأيمن من العقل و الجزء الأيسر و استخدمت هذا لصالحها. على الرغم من أنها كانت تخصص أدب و لكنها وجدت نفسها فى المنزل مع تخصص مالية فى جامعة شيكاغو كلية إدارة أعمال حيث قبلت فى برنامج خاص للمبتدئين. و منذ ذلك الحين استثمرت نقاط قوتها و التعليم فى مسارها الذي أدى بها فى نهاية المطاف لمركز كبير في التسويق و الاتصالات فى شركات العلاقات العامة العالمية ، كبرى شركات وسائل الإعلام و شركة IMAX.
إليكم كيف بدأت مسارها و ماذا تعلمت خلال طريقها.
- هل عرفتِ ماذا أردتِ أن تعملي عندما تخرجتِ من الكلية؟
و لا أي فكرة ! انتقلت إلى شيكاغو و هذه الفكرة فى رأسي أني سأظهر و أوبرا ستقول” لقد سمعت أن هذه الذكية الخارقة ، فتاة لطيفة في المدينة و ستعمل عندي” المثير للصدمة أن هذا لم يحدث .
-ما هي أول وظيفة حقيقة لك؟
عملت فترة تدريب فى وكالة إعلانات ، و لكني علمت أن هذا ليس لي ، أدركت أن الناس فى وكالات الإعلانات إما أن يبرزوا الجانب الأيمن للعقل أو الجانب الأيسر و أنا على حد سواء .
عرفت زميلتي أني استمتعت بإبداع الإعلانات و لكن أيضاً ذكاء استراتيجية الأعمال و لذلك قدمتني لشخص فى شركة إدلمان للعلاقات العامة. لم أكن متأكدة أنها مثالية و لكن عرفت أنني حصلت على وظيفة لكسب بعض الخبرات و الثقة. و لذلك بدأت هناك .
-ماذا تعلمتِ من وظيفتك الأولى؟
يجب أن أعترف أن الكثير مما تفعله فى أول سنتين أو ثلاثة من عملك هي ببساطة لكسب الخبرة ، التفاعل مع الزملاء ، سياسات المكتب ، تعلم أن تكون ثمين لرئيسك فى العمل و كل ذلك يأتي مع الوقت.
-ما هو أكثر تغيير وظيفي غير عادي قمت به؟
ذهبت للعمل فى مزرعة في وايومنغ2003 أردت استراحة من الشركات الأمريكية. ولكن, خلال عمل ذلك تعلمت أنني أريد البقاء فى العلاقات العامة. من هناك أخدت خطوة أخرى هامة فى عملي و قررت أن أعمل فى المنزل بدلاً من العودة للوكالة و أنهيت أخيراً فى الشركة ، و إختيار صناعة كنت أعرف القليل عنها و الشركة كان لها نصيبها من التحديات.
- ما هي لحظة ” نعم ” لتحديد نجاح وظيفتك؟
جاءت لحظة ” نعم ” على مدار وظائف متعددة . بالنظر للوراء ، أدركت أن مسار حياتي المهنية كان فقط مسار بسبب القرارات التى اتخذتها على مدار طريقي ليس بسبب وجود هدف محدد منذ البداية.
إذا صممت على إتباع مسار واحد, قد تنتهى بخيبة أمل. بدلاً من ذلك بجب أن تسعى جاهداً لتعلم أكبر قدر ممكن فى كل خطوة ، آمن بنفسك و بقيمتك ، و يجب محاذاة نفسك بذكاء مع الزملاء و الموجهين الداعمين .
-ماذا كنتِ تتمني معرفته عندما كنتِ فى العشرين؟
فى حين أنه صعب أن نفكر بهذه الطريقة فى الخامسة و العشرين ، وظيفتك ، في أبسط أشكالها ، هي جعل حياة رئيسك أسهل. فى نهاية اليوم كل رئيس يريد أن يكون واثق \واثقة فى فريقه. على طول ما تكون في القوى العاملة كلما قدرت أكثر كلما يكون مهم أن تحاط بناس عظيمة حولك.
فى المقابل إذا كنت محظوظاً بما فيه الكفايه للعمل مع رئيس يثق فيك ، يدعمك ، يهتم بك ، يفكر طويلاً و ملياً قبل أن تنتقل إلى ما يبدو فرصة أفضل .
تدقيق : هنادي العنيس فريق عمل مترجم
نقاش
Powered by Facebook Comments