ترجمة فاطمة محمد من فلسطين ـ فريق عمل مشروع مترجم
أطلقت شركة أبل براءة اختراع لتكنولوجبا جديدة من الممكن ان تسمح للحكومات والشرطة منع نقل المعلومات والفيديو والصور خلال تجمعات عامة او اماكن يرونها “حساسة” و يجب ان تكون “محمية من وصول جهات خارجية” لها. وبعبارة اخرى فان هذه القوى لديها سيطرة على ما يمكنك توثيقه او عدم توثيقه بالإجهزة الاسلكية اثناء التجمعات العامة.
وبينما تقول الشركة أن الاماكن المتأثرة بهذه التكنولوجيا هي دور السينما والمسارح والحفلات الموسيقىة وأماكن مشابهة. الا انها تضيف بإن “الشرطة السرية والعمليات الحكومية من الممكن ان تتطلب التعتيم الكامل”.
وأضافت الشركة “إن النقل الاسلكي للمعلومات الحساسة الى مصدر بعيد يشكل خطورة على الامن”. حيث إن هذه المعلومات الحساسة يمكن ان تكون معلومات حكومية سرية او اسئلة وأجوبة في اختبارات تدار في الإوساط الأكاديمية.
ويحلل موقع زي دي نت الالكتروني (ZDNet) : ستقوم أبل بإطلاق التقنية ولكن لن يكون بإمكانها اتخاذ القرار بشأن تفعيل هذه “الميزة”. وستقوم الحكومات والشركات واصحاب الشبكات بالسيطرة على مثل هذه السياسات.
ومن الظاهر أن شركة أبل بدأت تبحث عن طرق لتقيد استخدام تكنولوجيا الهواتف المعقدة التي قامت باختراعها.
قالت الشركة في تفسير لهذا الاختراع “ان الإجهزة اللاسلكية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الإستدعاء, واجهزة الوسائط المتعددة الشخصية والهواتف الذكية اصبحت في كل مكان مما يعني ان الناس تحملها في اماكن اجتماعية ومهنية. وهذه الإجهزة اللاسلكية بإمكانها ازعاج وتهديد الناس في اماكن حساسة” .
وصنفت الشركة الأماكن “الحساسة” لتشمل في الغالب أماكن مثل الإجتمعات، وعروض الأفلام، والاحتفالات الدينية، وحفلات الزفاف، والجنازات، والمحاضرات الأكاديمية، والتجارب البيئية.
المصدر http://truththeory.com/2012/
نقاش
Powered by Facebook Comments