لم يستخدم الإنسان في الخمسينات و السّتينات المايكروويف في تحضير الطعام، فغلي الماء كان يتم عن طريق الموقد، و خبز الدجاج بالفرن، و الخضار عن طريق البخار، هكذا يبقى الطعام طازجا.
حتى برامج العشاء كانت تستخدم الموقد الذي يستغرق 15 دقيقة كي يتم تدفأته.
بعدها .. تقدم العلم والتكنولوجيا و قدّما لنا المايكروويف القادر على طهي الطعام بسرعة تصل من 30 ثانية الى بضعة دقائق.
هذه الصّناعة ادعت ان المايكروويف قادر على حماية المواد المغذية في الطعام و الحفاظ عليها.
بطريقة أو بأخرى، في تذوق الطعام الخارج من فرن المايكروويف، لوحظ تغير في الملمس، وفي النكهة أيضا، مما يدل على أن الأطعمة المطهوة أو المعاد تسخينها بالميكروويف قد اصبحت مطاطية و تفتقر الى رائحة ونكهة الأطعمة المطهوة ببطىء و بمدة أطول.
على الرغم من ذلك، هناك من الناس من يفضل اتباع سبل الراحة في تجهيز الطعام من حيث البساطة والسرعة.
وحظي العلم المدعوم من قبل قطاع الصناعات الغذائية مواصلته في تعزيز فوائد المايكروويف في الطهي.
مؤخرا، قامت بعض المصادر الموثوق فيها بنشر بيانات تستفهم فيها عن الفوائد الصحية لاطعمة المايكروويف.
هل تشكل الوجبات المطهوة بالمايكروويف ضررا؟ من غير المرجح.
ولكن ماذا عن تناول الأطعمة المطهوة على نار عالية للحمية الثابتة؟
هل تتغير المركبات الحساسة الموجودة في الطعام مثل الأحماض الأمينية,الأحماض الدهنية، الفيتامينات و المغذيات النباتية؟ يبدو ذلك.
…………………………………………………………………………………………………..
ترجمة : هالة أبو كميل من لبنان - فريق عمل مترجم -
المصدر : موقع worldtruth
نقاش
Powered by Facebook Comments