ترجمة : فاطمة محمد من فلسطين – فريق عمل مترجم
السّريالية (Surréalisme):-
هي حركة ثقافية بدأت في بداية العشرينيات من القرن العشرين, وتشتهر بالأعمال الفنية البصرية والكتابات. وتمتاز الأعمال السّريالية بالعناصرالمفاجأة والتجاور Juxtaposition (أسلوب أدبي يقوم على الإنتقالات غير المتوقعة وغير المتجانسة منطقياً من موضوع لآخر). ويرى العديد من الفنانين السّريالين إنّ السّريالية حركة فلسفية أولاً وقبل كل شيء وتُقّدَم ويعبّر عنها من خلال أعمالهم. وأكّد أندريه بريتون إنّ السّريالية في مقدمة كل الحركات الثّورية.
وقدّ تطورت السّريالية من خلال أنشطة الدّادا (الدّادئية) خلال الحرب العالمية الأولى حيث كان مركزها الأساس باريس. ومن العشرينيات فصاعداً انتشرت الحركة عبر العالم وأثّرت بشكلٍ كبيرٍ في الفنون البصرية والأدب والموسيقى و الفكر السّياسي والممارسة والفلسفة والنّظرية الاجتماعية في العديد بلدان العالم.
تأسيس الحركة:-
صاغ غيوم أبولينير كلمة السّريالية وظهرت لأول مرة في مقدمة مسرحيته “أثداء ترسياس” Les Mamelles de Tirésias التي كتبت عام 1903 وتم تمثيلها لأول مرة عام 1917.
ولقد قامت الحرب العالمية الأولى بتشتيت الكتاب والفنانين الذين كانوا في باريس, و أنخرط الكثيرون في تلك المرحلة بحركة الدّادا مقتنعين بفكرة أنّ القيم البرجوازية جلبت الصّراع والحرب للعالم. وناصر الدّادئيون تجمعات “لا للفن” (رفض الفن التقليدي ومحاربة الفن بفن جديد يتجاهل علم الجمال التقليدي) وكتاباتهم وأعمالهم الفنية. ولكنّهم عادوا بعد الحرب إلى باريس واستأنفوا نشاطاتهم.
وكان أندريه برتون الذي درس الطب والطب النّفسي يعمل خلال الحرب في مشفى للأعصاب ويطبّق طرق سيغموند فرويد في التحليل النفّسي على الجنود الذين كانوا يعانون من صدمة الحرب. وخلال لقاءه بجاك فاتش, شعر برتون أنّ فاتش هو الإبن الروحي للكاتب ومؤسس فلسفة الباتافيزيقا جاري ألفرد, وأعجب بإراء الفنان الشاب ضد المجتمع وازدراءه للتقاليد الفنية الراسخة. وقد كتب لاحقاً قائلاُ” في الأدب كنت مأخوذاً برامبو وجاري وأبولينير ونوفو ولاتريمينت, ولكني مدين بالغالب ل جاك فيتش”.
وبالعودة إلى باريس فقد انضم بريتون لأنشطة الدادا وأسس مجلة أدبية تسمى (Littérature) مع لويس أراغون وفيلب سوبالت وبدأوا بتجربة الكتابة العفوية التّلقائية (الآلية) دون مراقبةٍ للأفكار. ونشروا كتاباتهم وأحلامهم في المجلة. وقد توسع بريتون وسوبالت في الكتابة التّلقائية وكتبوا كتاب “الحقول المغناطيسية” The Magnetic Fields عام 1920.
ومع استمرارهما بالكتابة, جلبا أنظار العديد من الكتاب والفنانين. وقد جاؤوا بالإعتقاد أنّ الكتابة التّلقائية هي تقنيةٌ أفضل للتغير الإجتماعي من هجوم الدادا على القيم السائدة. وقد نمت المجموعة لتضمّ باول إلورد, وبنيامين بيرت, و رينيه كريفل, وروبرت ديزنوس, وجاك بارون, وماكس موريس, وبيار نافيل, وروجر فيتراك, وغالا إلورد, وماكس ارنست, وسلفادرو دالي, ومان راي, وهانس آرب, وجورج كالكيني, وميشيل ليرس,, وجورج ليمبور, وأنطون أرتود, وريموند كوينو, وأندريه ماسون, وجوان ميرو, ومارسيل دوشامب, وجاك بريفرت, وإيف تانجي.
ومع تطويرهم لفلسفتهم, اعتقد السّرياليون أنّ التعبيرات العادية يمكن أن تكون مهمة جداً في السّريالية ولكن يشترط أن يكون مصاغةً بانفتاحٍ تامٍ على عالم الخيال حسب الديالكتيك الهيجلي. كما اهتموا أيضاً بالديالكتك الماركسي وأعمال منظرين آخرين مثل والتر بنيامين وهربرت ماركوس.
وكان لأعمال فرويد حول التّداعي الحر, وتفسير الأحلام واللاوعي أهمية قصوى للسّرياليين لتطوير طرقهم نحو الخيال الحرّ. وتبنوا فكرة الخصوصية Idiosyncrasy (حالة عقلية تتضمن تعبيرات وردود أفعال خاصة بالمريض) ورفضوا فكرة الجنون المنبثقة عنها. ووضح سلفادور دالي ذلك بقوله” هناك فرق وحيد بيني وبين ورجل مجنون هو أنّي لست مجنوناً”
وإلى جانب تفسير الأحلام, أكدّ السرياليون أنّه بالإمكان جمع عناصر غير متجانسة طبيعياً في نفس الإطار للحصول على نتائج غير منطقية ومذهلة. وقد أضاف بريتون فكرة التجاور إلى بينانه عام 1924, والتي نقلها بدوره عن مقال للشاعر بيير ريفيردي ذكر فيه ” كلما كان بين التّباعد بين حقيقتين أو أكثر أكبر, كانت الصورة وقوة العاطفة والواقع الشعري أقوى”.
وهدفت المجموعة إلى إنشاء ثورة في التّجربة الإنسانية في كافة جوانبها الشّخصية والثّقافية والإجتماعية والسّياسية. فقد أرادوا تحرير الانسان من العقلانية الزّائفة والعادات والبنى المَقيدة. وأعلن بريتون أنّ الهدف الحقيقي للسّريالية كان ” تعيش الثورة الإجتماعية وحدها”. ولهذا السبب, تماشت السّريالية في العديد من الأوقات مع الشّيوعية والأناركية (الفوضوية أو اللاسلطوية)
وقد أعلنوا عن فلسفتهم في البيان السريالي الأول عام 1924. وفي نفس العام أسسوا مكتب البحوث السّريالية وبدأو بنشر مجلة “الثّورة السريالية” (La Révolution surréaliste
قام السّراليون بعد إعلان البيان السّريالي الأول بفترةٍ قصيرة بنشر العدد الإفتتاحي لمجلة “الثّورة السّريالية” (La Révolution surréaliste) والتي استمر نشرها حتّى عام 1929. وقد صمم المحررين الأوائل نافيل وبيريت المجلة على غرار مجلة (La Nature) بناءاً على دراسة علمية دقيقة لها. وكانت المجلة دائما ً ثورية و وفاضحة لتحقق غايات السّرياليين. وعلى الرغم من أنّ التّركيز في المجلة كان على الكتابات, إلا أنّها أيضاً شملت انتاج أعمالٍ فنيةٍ تشمل أعمال جورجيو دي شريكو, و أرنست, وماسون, ومان راي.
مكتب البحوث السّريالية:-
كان مكتب البحوث السريالية (Centrale Surréaliste) مكان لإلتقاء للكتّاب والفنانين السّرياليين وعقد مقابلاتهم وناقشاتهم, حيث بحثوا في موضوع “الكلام تحت تأثير النشوة”.
وقد تميّزت الحركة في منتصف العشرينيات باجتماعات أعضائها في المقاهي حيث كانوا يمارسون ألعاب الرسم التعاوني ويناقشون النّظريات السّريالية كالرّسم التّلقائي. وفي البداية, شكّك بريتون في أهمية الفنون البصرية للحركة السّريالية لأنّها أظهرت أقل ليونةً وانفتاحاً على الصدفة والتّلقائية. ولكن تمت السيطرة على هذه المخاوف من خلال اكتشاف تقنيات كالحّكّ (frottage) والرّسوم الإنطباعية decalcomania)).
وانخرط في الحركة العديد من الفنانيين البصريين أمثال: جورجيو دي شريكو, وماكس أرنست, وجوان ميرو, وبيكابا فرانسيس, وإيف تانجي, وسلفادور دالي, ولويس بونويل, والبيرتو جياكوميتي, وفالنتاين هوجو, وميرت أوبنهايم, وتوين. ولاحقا في الحرب العالمية الثالثة: أنريكو دوناتي. وعلى الرغم من أنّ بريتون أُعجب ببابلو بيكاسو ومارسيل دوشامب وتودَدَ لهم للإنضمام للسريالية إلا أنّهم لم ينخرطو فيها تماماً.
وانضم كتّاب آخرون كتريستان تزارا الذي كان منضما لحركة الدادا. وريني شار, و جورج سادول.
وفي عام 1952, تشكلت مجموعة سريالية مستقلة في بروكسل وضمت موسيقيين والفنان إدوارد ليون ثيورد مسينز, والرّسام والكاتب رينيه ماغريت, وبول نوجي, ومارسيل ليكومت, وأندريه سوريس. وفي عام 1927 أنضم اليهم الكاتب لويس سكيتونير وتقابلوا بانتظام مع مجموعة باريس. وفي عام عام 1927 انتقل كل من جيومانز وماغريت إلى باريس واصبحوا يترددون على دائرة برتون.
وكان الفنانون من جذور من حركة الدادا والمدرسة التكعيبية والتعبيرية, وتجريدية فاسيلي كاندينسكي, وما قبل الإنطباعية, وخلفيات قديمة مثل هيرونيموس بوش, وما يسمى بالفنون البدائية والساذجة.
و هناك مثال واضح يستخدم بين الخبراء في العادة للتفريق بين السريالية والدادا وهو عمليّ ماكس أرنست “الألة الصغيرة التي شيدها مينيمكاس داداماكس شخصيا” (Von minimax dadamax selbst konstruiertes maschinchen) عام 1925 و”القبلة”(Le Baiser) عام 1927.
فاللوحة الاولى تحمل معنى جنسياً ضمنياً وبعيداً بينما تمثل الثانية عملاً جنسياً بشكل صريح ومباشر ويظهر فيها تأثير ميرو وأساليب بيكاسو في الرّسم مع استخدام المنحنيات والخطوط والألوان المتقاطعة. في حين تأخذ الأولى أسلوب المباشرة التي يمكن أن تكون ملهمةً لحركات لاحقة كفن البوب.
كان جورجيو دي شيريكو وتطويره السابق للفنّ الميتافيزيقي أو الماورائي أحد العوامل المهمة في الرّبط بين الجانبين الفلسفي والبصري للسّريالية حيث تبنى أسلوب الرّسوم التّوضيحية غير المنمقة والذي أعتمده فنانون آخرون لاحقاً. وقد أظهرت لوحة “البرج الأحمر” (La tour rouge) عام 1913 تناقضَ الوانٍ صارخ ونمط توضيحي قام الرّسامون السّرياليون باعتماده فيما بعد.
ولوحته حنين الشاعر (La Nostalgie du poete) التي تحتوي على اسلوب التّجاور حيث يوجد شخص مبتعدٍ عن المشاهد, و تمثال, ونظارات, وأسماك مشكلاً بذلكَ تحدٍ للتفسيرات الفنية التقليدية. وهو أيضاً كاتب رواية Hebdomeros التي تقدم العديد من المشاهد التي تشبه الحلم مع استخدامٍ غير تقليدي لعلامات الترقيم والتركيب النحوي للجمل والقواعد حيث شكّلها لخلق جو يشبه صوره. وقد خلقت صوره وتصاميم باليه روسيس نوع من السّريالية المزخرفة والتي أثرت على الفنانين المعروفين الأكثر ارتباطاّ بالسّريالية في ذهن الجمهور: دالي وماغريت. وعلى الرّغم من ذلك فقد غادر المجموعة السّريالية عام 1928.
وطبّق ماسون وميرو في عام 1924السريالية على اللوحات مما أدى عقد معرض اللوحة السّريالية La Peinture Surrealiste عام 1925 في استديو بيار في باريس والذي عرض فيه أعمال لماسون, مان راي, بول كلي, ميرو وآخرون.
وقد أكّد المعرض أنّ الفنون البصرية أحد مكونات السّريالية (على الرغم من أنّه تم الشّكّ في البداية إن كان ممكناً أم لا). وتمّ استخدام تقنيات من حركةِ الدادا متل “تركيب الصور” Photomontage. وفي السّنة اللاحقة في السادس والعشرين من مارس/آذار عام 1926 أفتَتَح أستديو السّريالية معرضاّ لمان راي. وقد نشر بريتون عام 1928 كتاب السّريالية والرّسم Surrealism and Painting الذي لخّص الحركة لتلك النقطة على الرغم من أنّه استمر في تحديثها حتى الستينيات.
المسرح السّريالي:-
استخدم غيوم أبولينير كلمة السّرالية لأول مرة لوصف مسرحيته Les Mamelles de Tirésias والتّي تمّ تحويلها الى أوبرا من قبل فرانسيس بولينك.
وقد رفض أنطونين أرتو-المنتمي للسّريالية منذ وقت مبكر- غالبية المسرح الغربي باعتباره انحرافاً عن الهدف الأصلي له والذي ينبغي أن يكون تجربةً باطنيةً وميتافيزيقيةً حسب رأيه. وأعرب عن اعتقاده بأنّ الخطاب العقلاني يتألف من “الباطل والوهم” ونظّر لشكلٍ مسرحيٍ جديد مباشرٍ ويربط بين العقل الباطن للمثليين والمشاهدين فيما يشبه طقس شعائري. وقد أنشأ أرتو مسرح القسوة والذي يتم فيه التعبير عن المشاعر والإنفعالات ليش فقط من خلال اللغة وانما مادياً, مما يخلق رؤية أسطورية وأصيلة مرتبطةً ارتباطاً وثيقاً بعالم الأحلام.
وكان المخرج والكاتب المسرحي الإسباني فيديريكو غارثيا لوركا أحد أبرز ممارسي المسرح السّريالي خاصة في مسراحياته “الجمهور” (1930), “عندما تمر خمس سنوات” (1931) و”مسرحية بدون عنوان”(1935). وهناك أيضاً مسرحيات سريالية أخرى مثل مسرحية أراغون “ظهور إلى الجدار” (1925),ومسرحيات وروجر فيتراك “من أسرار الحب” (1927) و”فكتور” أو “الاطفال ينتصرون”. وقد وُصفت أوبرا “دكتر فاوستس ينير الأضواء” (1938) لجيرترود شتاين أنّها “السريالية الأمريكية” على الرغم من أنّها متعلقة بالجانب النّظري للتكعيبية.
موسيقى السّرياليين:-
لقد تأثر العديد من الملحنين بالسّريالية أو بأشخاصٍ ينتمون للحركة السّريالية في العشرينيات من القرن العشرين. وكان من ضمنهم بوهوسلاف مارتينو وأندريه سوريس, وأغار فاريزي الذي صرح بأن عمله “أركانا” Arcana هو عبارة عن تسلسل حلم. وارتبط سوريس بشكل خاص مع الحركة السّريالية حيث كان على علاقة وطيدة مع ماغريت وعمل في منشور باول نوج “وداعاً ماري” Adieu Marie.
وألفت جيرمن تاليفير ,التي تنتمى للمجموعة الموسيقية الفرنسية (Les Six), العديد من الأعمال التي يمكن اعتبارها مستوحاة من السريالية بما في ذلك موسيقى باليه Paris-Magie (سيناريو ليز دوهارم) وأوبرا La Petite Sirène(كتاب لفيلب ساوبالت), و Le Maître (كتاب لأوجين يونيسكو).
وعلى الرغم من أنّ بريتون في عام 1946 رد سلباً على موضوع الموسيقى السّريالية في مقالته Silence is Gold. إلا أنّ السّرياليين اللاحقين أظهروا اهتمامهم بالموضوع. مثل بول جارون الذي أوجد أوجه تشابه بين الإرتجال في السّريالية وموسيقى الجاز والبلوز. وقد بادله موسيقي الجاز والبلوزBlues هذا الإهتمام. ومثال ذلك العرض الموسيقي لديفيد هوني بوي ادواردز في المعرض السّرياللي الدولي عام 1976.
نقد السّريالية
النقد النّسوي للسّريالية:-
انتقدت النّاشطات النّسويات السّريالية في الماضي بدعوى أنّها حركة ذكورية وأتباعها ذكور في الأساس, على الرغم من وجود العديد من النّساء المشهورات المنتميات للسّريالية مثل ليونزرا كارينغتون (1917-2011), وليونور فيني, وكاي سيج, ودوروثيا تاننج, وريميديوس فارو, وتواين. وتعتقد النّاقدات النّسويات أنّ السّريالية تتبنى المواقف القديمة من المرأة كالعبادة الرّمزية من خلال استخدام القوالب النمطية والمعايير القائمة على التمييّز على أساس الجنس, حيث أنّ النّساء تستخدم لتمثيل قيمٍ عليا وتُشَيَئ لأغراض كالرّغبة والغموض.
وكانت اكزافير غوتتيه الرائدة في النقد النّسوي للسّريالية ألفت كتابها Surréalisme et sexualité 1971)) الذي ألهمها لدراسة لاحقة لموضوع تهميش المرأة ودورها في “الطلعية”. وقد انتُقِدَ هذا المنظور واعتُبرَ ك “سوء فهم” للسّريالية لكونَها حركة نقد اجتماعي وتفكير في افتراضات الأفراد بحيث يمكن التشكيك فيهم .
النَقد الفرويدي للسّريالية (النظرية النفسية في التحليل)
بدأ فرويد بنقده للسّريالية بتصريحه أنّ ما لفت نظره في السّرياليين هو وعيهم وليس لاوعيهم. بما معناه أن التّجارب التّلقائيلة التى قام السّرياليون بأظهارها وكأنها أطلاق للاوعي كانت منظمة للغاية من قبل نشاطات الأنا. بما يشبه مراقبة الأحلام خلال الحلم وبالتالي فأنه خطأ من حيث المبدأ اعتبار قصائد السّرياليين ونشاطتهم الفنية الأخرى كتعبير مباشر عن اللاوعي لأنّها في الحقيقة محددة ومنفّذة من قبل الانا.
وبهذه الطريقة- حسب فرويد- يمكن أنّ ينتج السّرياليون أعمالاً عظيمةً ولكتها تكون أعمال الوعي وليس اللاوعي, فقد خدع السّرياليون أنفسم باعتبارأنّهم ينتجون من خلال اللاوعي. ففي التحليل النفسي السليم, لا يعبر اللاوعي عن نفسه بشكلٍ تلقائي, وإنّما من خلال تحليل عمليات المقاومة والنقل (تحويل الرغبه أو الدافع من الموضوع الأصلى لموضوع بديل عند الشخص في علم النفس) خلال عملية التحليل النفسي.
تدقيق : هنادي العنيس فريق عمل مترجم
نقاش
Powered by Facebook Comments