المصدر: www.sciencesetavenir.fr
جهاز صغير بحجم بضعة سنتيمترات يزرع تحت الجلد قد يعوض يوما اللدغ لحقن بعض الأدوية.
لاستبدال حقن مؤلمة يومية أو أسبوعية للأدوية، وضعت شركة أمريكية مختصة في التكنولوجيا الحيوية مع باحث بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عبوة تزرع تحت الجلد، التي تصدر جرعة من الأدوية مبرمجة مسبقا أو مفرزة عن طريق التحكم عن بعد.
شركة الرقائق الدقيقة ” ميكروشيبس” قد اختبرت الجهاز الخاص على سبع نساء في سن اليأس تعانين من هشاشة العظام وتحت علاج بتيريباراتيدي (المسوَق في فرنسا تحت اسم فورستيو)، الذي يجب أن يتم حقنه كل يوم تحت الجلد.
روبرت فرا، مدير شركة ميكروشيبس، يعرض الزرع. (ميكروشيبس، ماساتشوستس)
لقد تم الاختبار الأول لامتحان التطابق الحيوي “بيوكومباتيبيليتي” لهذهالصيدلية تحت الجلدية من 5 سم × 3 سم. وقد تم زرع العبوة في مدة 30 دقيقة مع مخدر محلي. وقد تحمله المرضى جيدا، هذا ما ذكرته الشركة من ولاية ماساتشوستس، التي مولت الدراسة.
يحتوي الجهاز على 20 خزان صغير مسدود بطبقة من التيتانيوم والبلاتين التي تذوب عندما يتم تطبيق تيار كهربائي خفيف و بذلك تفرز الأدوية.
تحمل العبوة رقاقة للتمكن من برمجتها أو التحكم عن بعد، عن طريف موجات الراديو، حيث يتم التحكم في فتح الخزانات.
الباحثون الذين أجروا الاختبار قاموا بقياس تطور كثافة العظام للمرضى ولاحظوا عدم وجود اختلافات مع تطور الحالات المعالجة باللدغات الكلاسيكية. ويبدو أن تيريباراتيدي مرّ جيدا في الدم من خلال العبوة المزروعة.
في هذه الدراسة، تم زرع الجهاز لمدة 4 أشهر ولكن شركة الرقائق الدقيقة “ميكروشيبس” تعد صيغة تحتوي على سنة علاج. ما زال عليها تجربة إن كان في إمكان هذه الرقاقة العمل طوال هذه المدة.
مدة الحياة عنصر أساسي لمثل هذه العبوات المزروعة ليتم استخدامها في إصدارالأدوية إلى المدة المحددة. بحيث أنها إن كانت ستحل محل الحقن لتيسير حياة المريض وضمان متابعة جيدة جداً للمعاملة، ينبغي عدم تكرار زرعها في فترات متقاربة.
ترجمة: بشرى من الجزائر
© Moutarjam
نقاش
Powered by Facebook Comments