و إن كان أحد مشغّلي شبكة الانترنت الإفتراضي في فرنسا يستخدم شعار ” هاتفٌ، صُنعَ لِتُهاتف به “، فإن هذه الجملة بدأت شيئاً فشيئاً في فقدان معتاها، خصوصاً مع اختراق الهواتف الذكيّة للسوق.
بِحَسب دراسةٍ أُقيمت عند إطلاق سامسونغ غالاكسي أس 3، فالإبحار عبر الويب يشكّل أكبر حصّة من نشاط الهواتف الذكية، بمقدار 25 دقيقة يومياً لكلّ مستخدم.
بعد ذلك، نجد المعاينة عبر مختلف شبكات التّواصل الإجتماعي، برصيد 17 دقيقة، و الموسيقى بمعدّل 15 دقيقة، و ألعاب المحمول بحصّة 14 دقيقة، و في الأخير نصل إلى الاتصالات التي تستغرق في المعدّل 12 دقيقةً يوميّاً لكلّ شخص .
يستغرق وقت كتابة أو قراءة الرسائل النصية أو أس أم أس 10 دقائق، والتي تأتي مباشرة بعد الرسائل الإلكترونية التي يتم تفقدها بمقدار 11 دقيقةً يومياً لكلّ شخص.
مدير هذا البحث، و هو ديفيد جونسن من “أو 2 “، صرّح أن الهواتف الذكيّة تُستعمل في أيّامنا هذه كسكاكين سويسرية حقيقيّة، معوّضة بذلك كلاًّ من السّاعات، و الكاميرات، و الكتب، و عديد الأشياء اليومية الأخرى.
على سبيل المثال، فإن 54 بالمئة من المستفتين صرّحوا بتعويضهم منبّهَهُم بهاتفهم الذّكي، كذلك فإنّ 40 بالمئة منهم يستعملون الأخير محلّ كاميسكوب حقيقي. نشعر بهذا عند هواة الألعاب ” الغايمرز”، و التي نسبة 10 بالمئة منهم غيّرت لعبتها لتصبح هاتفاً ذكيّاً.
أجريت هذه الدراسة من طرف الشركة البريطانية ” أو 2 “، على عيّنة بلغت 2000 مستخدمَ هواتفَ ذكيّة.
………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
ترجمة : وسام شهاب – فريق عمل مترجم -
المصدر : موقع JAM-mag الجزائري، و المختص في كل ماله صلة بالحاسوب و التكنولوجيا.
نقاش
Powered by Facebook Comments